قدم حزب حقوق الإنسان والمواطنة، برئاسة المستشار أحمد جمال التهامي، عضو تحالف الأحزاب المصرية، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة، ووزارة الداخلية، وكافة أبناء الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، تلك الثورة التي أعادت للوطن بوصلته، وللدولة هيبتها، وللشعب إرادته.
وأكد الحزب في بيان له اليوم أن ذكرى 30 يونيو ليست مجرد لحظة تاريخية، بل هي لحظة فارقة في عمر الوطن، حين قرر المصريون بكل فئاتهم وطوائفهم أن يقفوا صفاً واحداً في وجه جماعات الظلام التي حاولت اختطاف الدولة، واختزالها في مشروع طائفي متطرف لا يعترف بالدولة الوطنية ولا يقيم وزناً لحقوق الإنسان أو مبدأ المواطنة.
وأشار الحزب إلى أن تلاحم الشعب مع مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الجيش المصري والشرطة المدنية، كان السد المنيع أمام مشروع الفوضى والتقسيم الذي كان يُراد فرضه على مصر، مؤكداً أن هذا التلاحم سيظل حجر الزاوية في بناء الجمهورية الجديدة، والحفاظ على مقدرات الأمة.
وأضاف البيان أن ما تنعم به مصر اليوم من استقرار في قلب محيط إقليمي مضطرب، يعود إلى ما أرسته ثورة 30 يونيو من قواعد راسخة للدولة القوية، بقيادة واعية تؤمن بالوطن، وجيش عقائدي لا يفرط في ترابه، وشرطة وطنية تحمي الجبهة الداخلية.
ودعا الحزب جميع أبناء الوطن إلى الحفاظ على روح 30 يونيو، من خلال مواصلة دعم القيادة السياسية، والتفافهم حول مشروع الدولة الوطنية، ومساندة القوات المسلحة التي ما تزال الدرع والسيف، في معركة بناء الوطن وصيانة استقلاله.
واختتم الحزب بيانه قائلاً: “30 يونيو لم تكن نهاية معركة، بل بداية وعي وطني جديد، وعلينا جميعاً أن نكون على قدر مسؤولية الحفاظ على هذا الوطن، لأن المستقبل لن يُبنى إلا بسواعد المصريين المخلصين”.