قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، للمشرعين إنه يريد لقاء «شخصيًا» مع القيادة الإيرانية، وليس من خلال «طرف ثالث»، وفقا لما ذكره النائب الجمهوري عن ولاية تكساس، مايكل ماكول بعد إحاطة سرية لجميع الأعضاء، وفقًا لما نقلته شبكة الـ «سي إن إن» الأمريكية.
لكن الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية كان واحدًا من بين العديد من المشرعين في مجلس النواب الذين صرّحوا لشبكة «سي إن إن» بأنه «متشكك» شخصيًا في الخطة: «أنا واضح بشأن المرشد الإيراني، على خامنئي، أنا معجب بفكرة».
وأضاف: «أعطوا السلام فرصة، ولنجرب، علينا أن نجرب المفاوضات، إذن، سنفعل ذلك لمدة شهر؟ ثم سيختفون»، بينما ذكر العديد من المشرعين أن الخطوات التالية التي سيتخذها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بشأن الدبلوماسية مع إيران لم تكن واضحة.
وفي المقابل، قال كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، النائب جيم هايمز، إنه لم يشر أحد من الإدارة إلى «وجود أي مبادرات أو مناقشات تجري الآن» على الصعيد الدبلوماسي.
ووفقًا لـ «سي إن إن»، لقد زاد ترامب نفسه من حالة عدم اليقين بشأن خطواته المقبلة مع إيران، عندما صرح للصحفيين بعد ظهر اليوم بأن الضربات العسكرية المستقبلية بالفعل على الطاولة إذا علمت الولايات المتحدة أن طهران تعمل مرة أخرى على تخصيب اليورانيوم.