أفاد موقع “أكسيوس”، أن زعماء مجلس الشيوخ الأمريكي، يحاولون تجنب الإجابة المباشرة على ما إذا كان الرئيس دونالد ترامب يحتاج إلى موافقة الكونجرس قبل اتخاذ أي إجراء عسكري ضد إيران.
ويتردد الكونجرس، في التشكيك في ترامب قبل أن يُجيز الضربات، لكن الديمقراطيين يشعرون بعدم ثقة بـ ترامب، بالإضافة إلى بعض أعضاء الحزب الجمهوري أبدوا شكوكًا عميقة تجاه التدخلات العسكرية الأجنبية.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ «جون ثون» عندما سُئل عما إذا كان ترامب يحتاج إلى موافقة الكونجرس لضرب إيران: «لقد تمت مناقشة هذه الأسئلة والتقاضي بشأنها لفترة طويلة حول مدى السلطة التي يتمتع بها الرئيس باعتباره القائد الأعلى».
وقال زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ «تشاك شومر» (ديمقراطي من نيويورك) في مؤتمر صحفي: «أعتقد أن الكونجرس ومجلس الشيوخ، الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، إذا لزم الأمر، لن يترددوا في ممارسة سلطتهم».
وأكد المشرعون لـ”شومر” بشكل خاص على ضرورة الحفاظ على مرونة الجيش في هذا الوضع، حسبما ذكرت مصادر لـ «أكسيوس».
وذكر السيناتور كوري بوكر “ديمقراطي من ولاية جيرسي”: “لقد سلمنا (صلاحيات الحرب) لفترة طويلة جدًا إلى الرؤساء الذين قاموا منذ ذلك الحين بتآكل التفويض الدستوري الواضح”.
حتى لو مُرر مشروع القانون في مجلس الشيوخ، فسيظل بحاجة إلى موافقة مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون.
ومن شبه المؤكد أن ترامب سيستخدم حق النقض ضده، مما يتطلب تصويتًا لإلغاء القرار في كلا المجلسين، بحسب «أكسيوس»
ورفض رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ روجر ويكر (جمهوري من ولاية ميسيسيبي) ورئيس لجنة العلاقات الخارجية جيم ريش (جمهوري من ولاية أيداهو) الإجابة على أسئلة حول هذه القضية، ووصفاها بأنها حساسة و«مسألة معقدة للغاية”، لكن بعض الجمهوريين يعطون ترامب الضوء الأخضر، بحسب الموقع الأمريكي.
وقال السيناتور تين كروز «تاريخيا لم يكن من المفهوم أن عملية قصف واحدة تتطلب تصريحا من الكونجرس».