في هذا اليوم الأليم الذي يُصادف الذكرى الـ76 لنكبة الشعب الفلسطيني، يستحضر حزب حقوق الإنسان والمواطنة برئاسة المستشار أحمد جمال التهامي، واحدة من أشد المحطات مأساوية في التاريخ العربي الحديث، حين جرى اقتلاع أكثر من 750 ألف فلسطيني من ديارهم قسرًا، وتدمير مئات القرى والمدن الفلسطينية، وإقامة كيان احتلالي على أنقاض وطنهم التاريخي، بدعم استعماري وتواطؤ دولي فجّ.
ويؤكد الحزب أن النكبة ليست مجرد ذكرى ماضية، بل واقع حيّ متواصل، يتمثل في الحصار الجائر، وجرائم القتل الممنهج، والاستيطان المستمر، وتهويد القدس، والاعتقالات العشوائية، والتهجير القسري الذي يطال الفلسطينيين حتى اليوم، في تحدٍ سافر للقوانين الدولية ولأبسط مبادئ حقوق الإنسان.
وإذ يُجدد حزب حقوق الإنسان والمواطنة دعمه الكامل للموقف المصري الرسمي في نصرة القضية الفلسطينية، فإنه يعلن رفضه القاطع لجميع أشكال التهجير القسري، الذي يُعد جريمة دولية لا تسقط بالتقادم، ويؤكد على التمسك بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم طبقًا للقرار الأممي رقم 194، كحق قانوني وإنساني أصيل غير قابل للتفاوض أو المساومة.
كما يرى الحزب أن نضال الشعب الفلسطيني مشروع ومكفول بموجب القوانين الدولية في مواجهة احتلالٍ طال أمده، وأن القضية الفلسطينية ستبقى راسخة في وجدان الأمة العربية والإسلامية، رغم ما تتعرض له من محاولات التصفية والتطبيع والتمييع السياسي.
وفي هذه الذكرى، يجدد حزب حقوق الإنسان والمواطنة العهد بأن يبقى صوتًا قويًا مدافعًا عن الحق الفلسطيني، ورافضًا لأي مشاريع تصفوية أو مبادرات تمس الثوابت الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني، داعيًا إلى وحدة الصف الفلسطيني، ودعم كافة الجهود السلمية والمقاومة المشروعة التي تسعى لتحرير الأرض، وصون الكرامة، وتحقيق العدالة.
“الحرية لفلسطين… والعودة حق لا يسقط بالتقادم”
One Response
*”في أقرب وقت”*
*منذ ١١ ديسمبر ١٩٤٨*
صدر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 متضمنا مبادئ التسوية النهائية وإعادة لاجئي فلسطين إلى ديارهم نتيجة الحرب التي *بدأت في ١٤ مايو ١٩٤٨ اي منذ سبعة وسبعون عاما*
ونصت
* *المادة 11 من القرار على انه يجب أن يسمح للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش في سلام مع جيرانهم بأن يفعلوا ذلك في أقرب وقت ممكن عمليا* ،
* وأن يدفع تعويض عن ممتلكات من يختارون عدم العودة وعن الخسائر أو الأضرار التي تلحق بالممتلكات، بموجب مبادئ القانون الدولي أو الإنصاف الدولي، ينبغي أن تنفذها الحكومات أو السلطات المسؤولة.
* وللأسف تتكرر المأساة منذ ذلك التاريخ
* لا يستطيع الشعب الفلسطيني ان يعود!
* لم يتم التعويض عما تم انتزاعه من ممتلكات الفلسطينيين.
* لم يتم تعويض الفلسطينيين عن الخسائر او الأضرار التي لحقت بالممتلكات.
نكتب لكي يظل في الأذهان راسخا حقوق الشعب الفلسطيني التي أقرتها الأمم المتحدة نفسها ولم يتم تنفيذها بل وتمادي العدو الصهيوني في جرائم القتل والتدمير وتشريد شعب أعزل وتجويعه وقطع عنه إمدادات المياه وقصف منازلهم بل وتدمير المستشفيات .
في يوم الجمعة التي تاتي بعد مرور *٧٧ سنة* على بدء النكبة ندعو الله ان يثبت اشقائنا في غزة والقطاع ويرحم الشهداء ، وينصر مصر البلد الذي قدم كل غال ونفيس من اجل فلسطين المحتلة والقضية الفلسطينية على مدار التاريخ وأن ينصر الرئيس عبد الفتاح السيسي الوطني المخلص للفلسطينيين وقضيتهم ، حفظ الله مصر وشعبها 🇪🇬🇪🇬🇪🇬