بيان صحفي صادر عن حزب حقوق الإنسان والمواطنة
برئاسة المستشار أحمد جمال التهامي وعضو تحالف الأحزاب المصرية
في هذا اليوم المشهود من عام 1954، وُلِد أحد أهم دروع الدولة المصرية، جهاز المخابرات العامة المصرية، ليكون الحارس الأمين على أمن مصر القومي، واليد الطولى في مواجهة التهديدات والمخاطر التي تحيق بالوطن.
فمنذ لحظة التأسيس، حمل هذا الجهاز العريق مسؤولية الدفاع عن سيادة مصر، مقدمًا أروع صور التضحية والفداء، ومحققًا إنجازات أمنية وعسكرية صنعت الفارق في مسيرة الدولة المصرية.
لقد كان إنشاء هذا الجهاز نقلة نوعية في بنية الدولة المصرية، إذ جاء تأسيسه بقرار من قيادة وطنية واعية، أدركت أن حماية الأمن القومي لا تقتصر على الحدود والسلاح، بل تمتد إلى المعلومات والاستخبارات والعمل السري الذي يحصّن الوطن من الداخل والخارج.
رجالٌ عظماء، في مقدمتهم زكريا محيي الدين وحسن التهامي، وضعوا اللبنة الأولى لهذا الصرح الوطني، ليصبح اليوم واحدًا من أقوى أجهزة المخابرات في العالم، مستندًا إلى عقيدة راسخة، مفادها أن مصر لا تُؤتى من داخلها، ولن يُرفع على أرضها إلا علمها.
واليوم، ونحن نحتفل بمرور 71 عامًا على تأسيس جهاز المخابرات العامة، يتقدم حزب حقوق الإنسان والمواطنة بتحية إجلال وتقدير إلى رجال الظل، الذين نذروا حياتهم لخدمة هذا الوطن دون أن يسعوا إلى شهرة أو مجد، فكانوا حائط الصد الأول ضد المؤامرات، وسيف الدولة في وجه أعدائها.
إنهم الجنود المجهولون الذين يواصلون الليل بالنهار، ليبقى الوطن آمنًا مستقرًا، ولتبقى مصر عصية على الاختراق.
إننا في حزب حقوق الإنسان والمواطنة، نؤكد دعمنا الكامل لكل مؤسسات الدولة الوطنية، وفي مقدمتها جهاز المخابرات العامة المصرية، الذي يُعد أحد أهم الركائز التي تقوم عليها قوة الدولة المصرية.
كما نترحم على أرواح المؤسسين الأوائل ورجال هذا الجهاز العريق، الذين قدموا أرواحهم فداءً لمصر، ونؤكد أن الدولة المصرية ستظل قوية بفضل تضحياتهم وبفضل قيادتها الرشيدة.
كل عام ورجال الظل بخير.. كل عام وأنتم صمام الأمان.. كل عام وأنتم حراس هذا الوطن الأوفياء.
حزب حقوق الإنسان والمواطنة
المستشار أحمد جمال التهامي
رئيس الحزب عضو تحالف الأحزاب المصرية
