في ذكرى نصر أكتوبر.. حزب حقوق الإنسان والمواطنة: مصر لا تُهزم وجيشها لا يُقهر

بكل فخر واعتزاز، يستذكر حزب حقوق الإنسان والمواطنة بطولات قواتنا المسلحة المصرية في ذكرى نصر العاشر من رمضان، الذي سيظل رمزًا خالدًا للعزة والكرامة، وشاهدًا على قدرة المصريين على قهر المستحيل وصنع التاريخ بأيديهم.

إن هذه الذكرى المجيدة ليست مجرد صفحة في كتاب التاريخ، بل هي ملحمة نضال ستظل أبد الدهر محفورة في وجدان الأمة، يتعلم منها الأجيال دروس العزيمة والإصرار والتخطيط الاستراتيجي، حيث سطّر فيها أبطال مصر أروع صور البطولة والتضحية، مؤكدين أن الإرادة القوية والتكاتف الوطني هما مفتاح النصر دائمًا.

وفي هذه المناسبة الخالدة، يتقدم حزب حقوق الإنسان والمواطنة بتحية إجلال وإكبار لكل شهيد ضحى بروحه الطاهرة دفاعًا عن أرض مصر الحبيبة، لتظل راية الوطن عالية خفاقة، ونخص بالذكر:

الفريق حسن التهامي سالم، مهندس معاهدة كامب ديفيد، الذي لعب دورًا محوريًا في تحقيق السلام بعد النصر.
العميد ابراهيم الرفاعي قائد الفرقة ٣٨ قتال الذى كان يخشاه الموت . زوج المرحومه ناديه التهامى سالم.
الرائد طيار أحمد التهامي سالم، شهيد حرب أكتوبر المجيدة، الذي قدّم روحه فداءً للوطن.

(السادات الاول )الرئيس محمد أنور السادات، رجل الحرب والسلام، الذي قاد مصر إلى النصر بحكمة وشجاعة.

الرئيس محمد حسني مبارك، صاحب الضربة الجوية الأولى التي مهدت الطريق لعبور قواتنا المسلحة نحو النصر.

كل شهداء مصر الأبرار، الذين سطّروا بدمائهم أعظم ملاحم البطولة والفداء في تاريخ الأمة.

إن انتصار العاشر من رمضان كان رسالة قوية للعالم أجمع، بأن مصر لا تُهزم، وجيشها لا يُقهر، وشعبها لا ينكسر. واليوم، ونحن نستحضر هذه الذكرى العظيمة، فإننا نؤكد على ضرورة أن نستمد منها روح الإصرار والتحدي، لمواصلة البناء والتنمية وحماية الوطن من كل المخاطر، مستلهمين من بطولات الماضي قوةً للمستقبل.

حفظ الله مصر وجيشها العظيم، ورحم شهداءنا الأبرار، والمجد والخلود لكل من ضحى من أجل هذا الوطن.

حزب حقوق الإنسان والمواطنة
المستشار الدكتور أحمد جمال التهامي