أظهرت بيانات مجلس العقارات الإقليمي في تورونتو، يوم الثلاثاء، أن مبيعات المنازل في منطقة تورونتو الكبرى ارتفعت خلال أبريل نيسان مقارنة بمارس آذار، لكنها لا تزال منخفضة بشكل حاد مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.
يأتي هذا في وقت يترقب فيه المشترون تطورات العلاقات التجارية بين كندا والولايات المتحدة.
بلغت المبيعات المعدلة موسمياً 4,267 وحدة، بزيادة 1.8 في المئة على شهر مارس آذار، ما يشير إلى انتعاش طفيف بعد انخفاضات بلغت 4.2 في المئة في مارس آذار و24.3 في المئة في فبراير شباط.
في المقابل، سجل متوسط سعر البيع تراجعاً بنسبة 0.7 في المئة ليصل إلى 1,065,687 دولار كندي، أي ما يعادل 771,007.81 دولار أميركي.. وهذه هي المرة الخامسة خلال الأشهر الستة الأخيرة التي يشهد فيها السوق انخفاضاً في الأسعار.
وعلى أساس سنوي، تراجعت المبيعات بنسبة 23.3 في المئة، وانخفض متوسط السعر بنسبة 4.1 في المئة.
الانتخابات والتجارة تؤثر على ثقة المستهلكين
قالت إيليشيا باري-سبراول، رئيسة مجلس العقارات، في بيان لها «في أعقاب الانتخابات الفيدرالية الأخيرة، تراقب العديد من الأسر في منطقة تورونتو الكبرى عن كثب تطورات علاقتنا التجارية مع الولايات المتحدة»، وفق رويترز.
وأضافت «إذا اتجهت العلاقة نحو الأفضل فقد نشهد زيادة في عدد المعاملات مدفوعة بارتفاع ثقة المستهلكين، وسوقاً أكثر توازناً من حيث الأسعار والعرض».
توترات تجارية تهيمن على المشهد
تشمل منطقة تورونتو الكبرى مدينة تورونتو -أكبر مدينة كندية من حيث عدد السكان- وأربع بلديات إقليمية محيطة بها.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الذي فاز حزبه الليبرالي في الانتخابات العامة الأسبوع الماضي، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن.
وتصدر كندا نحو 75 في المئة من صادراتها إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك الصلب والألومنيوم والسيارات، وهي قطاعات تعرضت لرسوم جمركية أميركية ثقيلة في الأشهر الماضية.
العرض الجديد يتراجع شهرياً ويرتفع سنوياً
في ما يتعلق بالعروض الجديدة، تراجعت القوائم المعدلة موسمياً بنسبة 0.7 في المئة في أبريل نيسان مقارنة بمارس آذار لتسجل 15,214 وحدة.. لكن بالمقارنة السنوية، ارتفعت القوائم الجديدة بنسبة 8.1 في المئة.
