حزب حقوق الإنسان والمواطنة يشيد بكلمة الرئيس السيسي: رؤية استراتيجية تعزز الأمن والتنمية

في سياق رؤيته الوطنية ومسؤوليته السياسية، يشيد حزب حقوق الإنسان والمواطنة وعضوٍ تحالف الاحزاب المصريه، بالكلمة التاريخية التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، والتي جاءت كخارطة طريق تعكس رؤية استراتيجية متكاملة لمستقبل الدولة المصرية، وترسي دعائم الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة.

لقد حملت كلمة السيد الرئيس رسائل قوية تؤكد أن شهداء مصر هم أيقونات التضحية والفداء، وأن دماءهم الزكية تمثل الأساس الذي تقوم عليه نهضة الوطن وحصنه الحصين في مواجهة التحديات، إن هذا الوعي العميق بأهمية الشهادة والتضحية يعكس إدراكًا حقيقيًا لمسؤولية القيادة في صون الوطن وحماية مكتسباته.

كما يشيد الحزب بالدور البطولي والمشرف للقوات المسلحة المصرية، التي ظلت على مدار التاريخ الدرع الواقي لمصر والسيف الذي يحمي أرضها وشعبها، إن الإشادة بهذا الدور الوطني تُعزز أهمية رفع كفاءة المنظومة الدفاعية للدولة المصرية، بما يرسّخ مفهوم الأمن القومي ويضمن الاستقرار في مواجهة التهديدات الإقليمية والدولية.

وفي إطار حديث الرئيس عن المشروعات القومية العملاقة، يرى الحزب أن هذه المشروعات تعكس رؤية اقتصادية طموحة تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز قوة الاقتصاد الوطني، مما يُمكّن مصر من تبوؤ مكانتها المستحقة كقوة إقليمية ذات ثقل سياسي واقتصادي على الساحة الدولية.

أما على صعيد القضية الفلسطينية، فقد أكد الرئيس السيسي في كلمته على موقف مصر الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم التاريخية. إن هذه الرسالة الحاسمة تعبر عن الدور الريادي لمصر في الدفاع عن قضايا العدل والسلام، وترسّخ مكانتها كدولة محورية في دعم الاستقرار الإقليمي.

وإذ يُثمّن حزب حقوق الإنسان والمواطنة هذه الرؤية الشاملة التي طرحها السيد الرئيس، فإنه يؤكد أن هذه الكلمات ليست مجرد خطاب، بل هي منهج عمل وطني يُترجم إلى سياسات واقعية تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، كما يعيد الحزب تأكيد دعمه للقوات المسلحة المصرية، التي تظل الحارس الأمين للوطن، وسندًا لأبنائه في كل معركة يخوضها دفاعًا عن مصر ومستقبلها.

حفظ الله مصر قيادةً وجيشًا وشعبًا.. والمجد للشهداء الأبرار.