قال المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن تكرار الزلازل والهزات الأرضية في مصر خلال الفترة الأخيرة يُعد أمرًا طبيعيًا، موضحا أن ذلك يعود إلى التطور الكبير الذي شهدته محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، ما جعلها قادرة على رصد الزلازل بدقة وعلى مدار الساعة.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، انه لا يمكن التنبؤ بوقت حدوث الزلازل، و ان الاماكن التي يحدث منها الزلازل المحسوسة مؤخرا بجزيرة كريت او جنوب الحدود التركية هي اماكن نشطة تكتونيا و هذا امر معتاد.
وأوضح القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ان جميع مراكز الزلازل بعيدة تماما عن السواحل المصرية و لم نرصد اي اثار تدميرية بمصر
مضيفاً أن الزلزال مركزه بعيد عن السواحل المصرية بمسافة لا تقل من مدينة مطروح عن 600 كم.