يقول لك أغلب المحللين وخبراء كرة القدم عن نهائي دوري أمم أوروبا، إنه ليس مواجهة بين لامين جمال (لامين يامال بالإسبانية) وكريستيانو رونالدو. فالمباراة تلعب بين فريقين. والمنتخبان البرتغالي والإسباني يضمان في صفوفهما أكبر نجوم الكرة العالمية، الذين يصنعون مجد الأندية الأوروبية الكبرى.
ولكن لا أحد ينكر أن الأنظار كلها منصبة على لاعبين اثنين، لا ثالث لهما. رجل يتربع على قمة المجد الكروي ولا يريد النزول عن العرش، وقد بلغ الأربعين، وفتى عمره 17 عاماً، يريد أن يحطم كل الأرقام ويحصد كل الألقاب. ولا يبدو أن أحداً سيقف في طريقه.
ماذا قال كل منهما عن الآخر؟
تبدو المقارنة بين اللاعبين غريبة بعض الشيء، لأن كريستيانو رونالدو أكبر سناً من لامين جمال بـ23 عاماً. ولاعب النصر السعودي له ابن، اسمه كريستيانو رونالدو الصغير، يبلغ من العمر 14 عاماً، يلعب حالياً للمنتخب البرتغالي، في فئة أقل من 15 عاماً.
وتحدث كريستيانو رونالدو، منذ سنوات، مازحاً عن أمنيته أن يلعب برفقة ابنه في المنتخب البرتغالي. ولكن هذه الفكرة الجنونية وقتها لا تبدو مستحيلة اليوم. فلا يستبعد أن يرتقي رونالدو الصغير إلى المنتخب البرتغالي الأول، بعد سنتين، ووالده لا يريد التوقف عن اللعب.