أكد المستشار أحمد جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة وعضو تحالف الأحزاب المصرية، أن المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ظل الدعم غير المسبوق الذي يوليه لها في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن هناك توجيهات مباشرة من الرئيس بتعزيز مكانة المرأة وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
وأضاف “التهامي” أن الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم حرص على أن تتبوأ المرأة المصرية مواقع لم تكن تصل إليها من قبل، حيث أصبحت تتقلد المناصب القيادية، بما في ذلك المناصب القضائية والمواقع التنفيذية ومراكز صنع القرار، وهو ما يعكس إيمان القيادة السياسية بقدرات المرأة ودورها المحوري في بناء الدولة الحديثة.
وشدد رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة على أن اهتمام الرئيس السيسي بالمرأة لم يكن مجرد شعارات تُطرح في المؤتمرات والمحافل، بل هو واقع ملموس تُرجم إلى قرارات وإجراءات حكومية تدعم المرأة وتعزز من مكانتها في المجتمع، لافتًا إلى أن المرأة المصرية أصبحت شريكًا أساسيًا في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي.
وأوضح “التهامي” أن الرئيس السيسي لطالما أكد، من خلال الندوات والمؤتمرات الوطنية والدولية، على أهمية الدور الذي تلعبه المرأة المصرية في بناء المجتمع، مشيرًا إلى أنها لم تعد مجرد عنصر داعم، بل أصبحت قائدة وصانعة قرار، بفضل ما حصلت عليه من حقوق وما توفره الدولة من فرص لتمكينها.
وأشار إلى أن الدولة تعمل على توفير الدعم اللازم للمرأة، ليس فقط من خلال تمكينها في المناصب العليا، ولكن أيضًا عبر برامج ومشروعات صغيرة ومتوسطة تتيح لها فرصًا اقتصادية حقيقية، فضلًا عن السياسات والتشريعات التي توفر لها الحماية من كافة أشكال العنف، بما يضمن لها حياة كريمة تليق بمكانتها ودورها في المجتمع.
وختم المستشار أحمد جمال التهامي تصريحاته بالتأكيد على أن حزب حقوق الإنسان والمواطنة يدعم جميع المبادرات الرئاسية التي تهدف إلى تعزيز مكانة المرأة المصرية، ويثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السياسية في سبيل تحقيق المساواة وضمان حقوق المرأة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لمصر المستقبل.